اصبحت تقنية البلوك تشين واحدة من الاستراتيجيات التى تدرسها معظم الشركات والمنظمات حول العالم وذلك بهدف تعزيز الشفافية
حيث اصبح الانفاق الغير مدروس في الإعلانات الرقمية تحدى كبير يواجه الكثير من الشركات . وتتمثل هذه التحديات في
- النسب الضخمة من الفاقد بسبب الخلل في حساب الميزانيات الخاصة بالتسويق الرقمي
- الفاقد بسبب الاحتيال.
- الفاقد بسبب عدم كفائة الحملات التسويقية
- الفاقد بسبب عدم فهم طبيعة العامل النفسي عند بناء المحتوى التسويقي
- الفاقد بسبب عدم كفاءة سلسلة التوريد.
- الفاقد في الرسوم المخفية والتلاعب في مزادات الاعلانات
- الفاقد بسبب التناقضات في القياس والتحليل.
- الفاقد من نقص عام في كفائة الموظفين
- الفاقد بسبب عدم وجود الية للمتابعة والتحديث .
وبحسب eMarketer ان المسوقين في جميع أنحاء العالم
- يقدرون أن مستوى الفاقد من ميزانياتها التسويقية حوالي 26 ٪
- ووفقا ل Juniper Research ، فان الفاقد من الاحتيال وصل الى 19 مليار دولار في 2018 ، ومن المتوقع ان ترتفع الى 44 مليار دولار بحلول عام 2022.

وعليه فان الإعلانات المبرمجة تعتبر من اكثر القنوات هدر وذلك بسبب صعوبة وتعقيدات التعامل مع متاهة معقدة من الوسطاء
ولكي يستطيع المعلن اطلاق حملة تسويقية ، يجب على المعلنين إكمال سلسلة من عمليات التسليم بين التقنيات المتباينة
والتي يحكمها مجموعة من المؤسسات الخاصة والتى تستخدم تكنولوجيا مختلفة بمعنى اخر يختلف قياس النتائج وتحليل البيانات وبالتالي توظيف بشكل مختلف بالاضافة الى ذلك
– الممارسات الخاصة بالمزايدات ،
– إخفاء الرسوم الإضافية ،
وعليه دون شفافية رقمية في سلسلة التوريد الإعلانية ، لا توجد طريقة موثوقة لتطبيقها وذلك للحصول على معايير قياس متسقة.
لماذا ال بلوك تشين في التسويق الرقمي ؟
وعلى هذا الاساس يمكن استخدام تكنولوجيا ال blockchain وذلك
– لتحقيق معايير ثابته للقياس .
– اتفاق عالمي حول مقاييس الأداء.
– ضبط حساب المقاييس بطريقة موحدة ومتسقة.
وذلك لان blockchain
– غير قابل للتغير
– ولا يمكن التلاعب بها
وعليه قامت شركة Lucidity بطرح “confirmed metrics” المقاييس المؤكدة
أو المقاييس التي شوهدت وأكدت من قبل سلسلة التوريد البرنامجية باكملها بحيث يتم استيعاب جميع مؤشرات المشاركين في سلاسل التوريد ومطابقة هذه المؤشرات معا عبر بروتوكول blockchain وبالتالي إنشاء معيار جديد للفوترة و القياس.
وبالتالي تكون النتيجة تناقضات أقل ، واحتيال وأقل ، وفهم أكبر لما حدث بالفعل في حملة إعلانية معينة
الاسباب المباشرة للهدر في ميزانيات التسويق الرقمي
سبب التناقض في حساب عدد النقرات
– البوتات: البوتات ، شكل شائع من الغش في الإعلانات ، هي
برامج الكمبيوتر الآلي المصممة لتحاكي السلوك البشري.
– ممارسات غير معلنة وتحدث وراء الكواليس وقد يستفيد من العرض جانب واحد وذلك ضمن سلسلة مبهمة تماما للآخر
الجانب ، والذى يعتبر حافز لارتكاب الاحتيال
– التخزين المؤقت للعطاء هو أحدث مثال على ذلك ، حيث
يقوم الى exchange “سيتمسك بـ” محاولة خاسرة في
مزاد برنامجي لاستخدامها لاحقا على آخر
قطعة من المخزون. توجد ممارسات خفية أخرى
بالإضافة إلى أن ذلك يشوه نظرة المعلن إلى
ماذا حدث خلال حملتهم.
– التبيان والتغير المستمر في مؤشرات القياس الالكترونية يعتبر من اسباب الاحتيال والفاقد في الحملات الالكترونية المختلفة
– الجدير بالذكر ان التبيان قد يختلف بحسب نوعية المنصة التى يظهر فيه الاعلان على سبيل المثال التبيان في التطبيقات اعلى من المواقع الالكترونية وعليه وقد أبرزت عدد من التقارير في الأشهر الأخيرة مشاكل الاحتيال في الإعلانات الرئيسية الخاصة بتطبيقات الجوال ، مع العشرات من المخططات التي تم تصميمها لتوليد حركة مرور وهمية وسرقة أموال المعلنين.
اما بالنسبة لقياس معدلات التحويل
تم اجراء تجربة لقياس اداء الحملات التى تعتمد على عنصرين
الاول اطلاق حملة الكترونية بالطريقة التقليدية
الثانية اطلاق حملة الكترونية محسنة
وكانت النتيجة كالتالي :
– القضاء على المخزون المخالف أيضا ألغى الكثير من حركة المرور المخادعة (البوت)
– حققت الحملات المحسنة مستويات مرتفة ( ثلاثة اضعاف) في معدلات التحويل
– كان اداء الاعلانات على الويب موبايل افضل اداء من المنصات الاخرى
– معدلات التباين كانت اقل في الحملات المحسنة والتى تعنى المزيد من التحويلات مقابل مرات ظهور ونقرات أقل.
كشخص اعمل في مجال التسويق الرقمي وصلت الى قناعة ان المنصات الاعلان الالكتروني عبارة عن الالات ضخمة لحرق المزيد والمزيد من اموال المعلنين وبسبب عدم وجود بديل اصبحت هذه المنصات شر لابد منه ،
وانا هنا لا اجزم او اوؤكد على قوة البلوكتشين في حل هذه المشكلة ولكن اعتبره حل وطريقة لتجاوز الهدر الكبير في الميزانيات التسويقية
المصدر : Lucidity